انقضت عدة الغربة
ودعت عناوين معاناتها
حاولت ان تتناسي مرارات عقد من الانكسارات وسخافات عنصرية بغيضة لم تمنحها يوما فرحة الثراء الذي الت اليه
انكرت تلك الاجنحة المتباطاة لتلك الطائرة
تماسكت
اعدت ابتسامة عريضة لتستقبل شمس بغداد
هبطت الطائرة
حاولت ان تقبل الارض
صوت اجش يامرها بملاحقته
نظرت اليه في اندهاش
لم يابه احد باندهاشها
نظرت حولها
تلك وجوه لم ترها من قبل..لا تحمل ملامح الارض ولا يبدو عليها رواء الفرات..
ازيائهم ...نبراتهم..سخريتهم..ليس هؤلاء ابناؤها
بعد سنوات من الحنين المشفي امام غرفة التحقيق تنتظر الاذن بالدخول لارض اصابها السبات.
هناك تعليق واحد:
صدقت سيدي أرض العراق أصابها هي الأخرى السبات .ومن من بلادنا مستيقظ الكل غارق في سبات........
إرسال تعليق