السبت، 25 سبتمبر 2010

الحنين المشفي


انقضت عدة  الغربة
ودعت عناوين  معاناتها
حاولت ان  تتناسي مرارات عقد من الانكسارات وسخافات عنصرية بغيضة  لم تمنحها يوما فرحة الثراء الذي الت اليه
انكرت  تلك الاجنحة المتباطاة لتلك الطائرة
تماسكت
اعدت  ابتسامة عريضة لتستقبل شمس بغداد
هبطت الطائرة
حاولت ان  تقبل الارض
صوت اجش يامرها  بملاحقته
نظرت اليه في اندهاش
لم يابه احد باندهاشها
نظرت  حولها
تلك وجوه لم ترها من قبل..لا تحمل ملامح الارض  ولا  يبدو عليها رواء الفرات..
ازيائهم   ...نبراتهم..سخريتهم..ليس هؤلاء  ابناؤها

بعد سنوات من الحنين المشفي امام غرفة التحقيق تنتظر الاذن  بالدخول  لارض  اصابها  السبات.

هناك تعليق واحد:

كلمات من نور يقول...

صدقت سيدي أرض العراق أصابها هي الأخرى السبات .ومن من بلادنا مستيقظ الكل غارق في سبات........