السبت، 5 يونيو 2010

علي حلبة الانكسار

تتملكني رغبة ملحة في الاعتذار..احاول ان اتفادها..لكنها تطل من نوافذي..تسخر من سكوني..تضيق بسلبيتي..تتهكم من الوهن الذي اقام دروبه في اجنحتي اللانجومية..تتضاحك من سطحيتي التي بدت وكانها قدرا مقدورا
اعتذر لتلك الارض التي اصبناها بالصدا حتي توقفت عن الطرح
اعتذر لهؤلاء الذين نسيناهم في عرض البحر ووقفنا نرصد ردود العالم الا ردودنا
اعتذر لكلماتي التي جرت في غير شرايينها
اعتذر لقلمي الذي لم يستطع ان يمحو اثار مهانة اصيب بها غيري او اذي الم بمن حولي او هم احاط بمن اثكلتهم الامنيات او تاهت خرائطهم
اعتذر لتفسي التي باتت تلملم الاشلاء ولا تقوي علي اعادة الارواح
اعتذر للجلاد الذي منحته فرصة التمادي وبادرته بالاستنكار
اعتذر لارواح الشهداء والمتاجرين بالعقول والمتلاعبين بالانفس والراقصين علي حلبة الانكسار
اعتذر للجميع.................لاني لم اسهم يوما في عجلة التغيير

شعائر الخوف

عندما اقام الخوف شعائره في صدرها...قامت وصلت في محرابه

اروقة الوصال

في لحظة كحريرية خيوط الفجر ..لحظة انتشال الذات من وعكة خيباتها انفرط عقد الصمت علي اروقة الوصال كلحن اندلسي الملامح والقسمات...فتواري الحزن خجلا