الجمعة، 6 أغسطس 2010

صفحات مقلوبة

في صفحة الوجنات تتشابك المفردات..تزداد حمرة الخجل..تنفلت الفصول..تشرع بربرية الاختراق..يرتسم الحلم..يخاصر البهاء..تشاكس الحياة..لكنها قلبت الصفحة

واجهة الصدر

نظرت الي الشاطئ ذاته وقد داعبته الامواج... عادت مراكبه الي المرسي ..هدات رماله المتحركة..اطلت نسماته علي واجهة الصدر ..هدات الروح..ودعت اعاصير عنادها ..استعادت ذاكرة العفو وتنفست الصعداء

اطواق الحياة

نالت من الشمس ضؤها ومن القمر سكينته ومن الليل هدؤه ومن البحر موجه ومن الارض سخاءها ومن الجبال شموخها ومن الطيور اجنحتها ومن الزهر نسماته ومن السماء صفاءها ومن الغيوم دموعها ومن الريح عصفها ومن الناس هموهم ولم تلقي ما فيها ولم تتخلي!!!!ومازالت تداعب اطواق الحياة.

اجنة الفؤاد

تمعن ظلال الاسي في الجفون..يتوالد الظما...يكتسي القلب بلون الدماء..لكنها تتجمد. تنتهي الوحدة عند الحضور والحضور لا يجئ...الصدر يوقد اوراد البسط..تنتفض علي باب الرجاء..المواجيد حكايا وابتهالات ترددها الليالي وامتشاق السهد عند الانتظار..المناجاة وليد واعد يسكر الصحو علي اجنة الفؤاد...تستيقظ ذاكرة النبض..تجتث اطراف العناد..تجتر انتشاءات عطور اسكبت علي نهريهما وطيور حلقت يوما واخري سوف تاتي.. تعود الدماء الي الوجنتين ويبقي الرضا مسرحا للجبين وفي الافق ترنو اجابات بلا اسئلة