الثلاثاء، 8 يونيو 2010

دروب تائهة

محمولة علي اكف الهموم..مسكونة بالوجع..ممتزجة بدموع الاسي..مرتدية ثوب مرارات عمر يبحث عن دروبه التي تاهت...وصلت رسالتها..يحفها العتاب ..يكسوها الخجل..تظللها رغبة الوصل المبتعد وامنيات القرب المحترق..فتح رسالتها ..حدق فيها...قبل حروفها..ربت علي كلماتها..داعب سطورها...كفكف دموعها اللامقرؤة..مسح الغبار الذي الم بها..لاطف الفراغات التي تركتها....نظر حوله..لم يره احد..جلد ذاته..عاتب نفسه.... ..لم يكن قادرا علي توصيلها...القي بها ساعي البريد بعيدا تحت ظل شجرة ومضي