الثلاثاء، 11 مايو 2010

بلا مساحيق

طالت ساعات الانتظار...توقف الزمن..مازالت مخيلته تحمل صورة ذلك الحزن النبيل الذي ارتسم علي جبينها...وجوده بجوارها لم يكن ترفا وانما ضرورة شكلتها الاقدرار بطريقة لا نمطية..لم يكن يتوقع ان تحيطه بكل الشجن..كان يرفض فكرة الصراع مع الزمن او رفقة النزاع مع الحياة..اقتحمت حصونه بيسر..شغله ذلك النقاء الذي احاطته الهموم..تلك الفطرة التي باغتتها الخيبات..ذلك الشوك الذي احاط بروحها المسافرة نحو الغير و التي تزداد عذاباتها يوما بعد يوم ..كلماتها لا تعرف المصانعة وردودها لم تعتد المساحيق..شئ ما يشده اليها..لا يعرف كيف بدات العلاقة ولا يدرك سوي انها شئ سرمدي..كانه مكتوب علي جبين الزمن ..تتجدد دماء تلاقيهما كلما اختلف معها.. لم يتوقف عند الرحيل الي عالمها بل اكتشف بانه قد اتسعت وديان روحه لاستقبال امطارها التي لا تعرف الجفاف..طال انتظار مجيئها..لم تات بعد..لكنها كانت حاضرة