الاثنين، 30 أغسطس 2010

قناديل الهوي

استحالت نظراتها الي طلقات بللها العتاب .. وقد كانت يوما تسابق النبض
تصدر الصمت كلماته
مازالت تهز جذع العناد
تستدرجة الي واحة البوح الذي اطفاته الظنون
تنسحب مواويل الغناء المصفي
ترقد قناديل الهوي المستريح في الذاكرة
يخبو ضؤها الا من بصيص
رجع صدي يوشك ان يستفيق
علي دهشة العنفوان الانيق لروح تجلت وقلب سكن وواحة صدر تواري ليسكب الزيت في الاحتواء
ويبقي في النفس صمت الحكايا
وجرح المنايا
ووصل داعب يوما انوثة وجه مرسومة علي العيون ...طفولة جمر منقوشة علي الجبين..ولولا بقايا نزيف جراح لكان اللقاء بوجه القمر

ليست هناك تعليقات: