السبت، 5 يونيو 2010

علي حلبة الانكسار

تتملكني رغبة ملحة في الاعتذار..احاول ان اتفادها..لكنها تطل من نوافذي..تسخر من سكوني..تضيق بسلبيتي..تتهكم من الوهن الذي اقام دروبه في اجنحتي اللانجومية..تتضاحك من سطحيتي التي بدت وكانها قدرا مقدورا
اعتذر لتلك الارض التي اصبناها بالصدا حتي توقفت عن الطرح
اعتذر لهؤلاء الذين نسيناهم في عرض البحر ووقفنا نرصد ردود العالم الا ردودنا
اعتذر لكلماتي التي جرت في غير شرايينها
اعتذر لقلمي الذي لم يستطع ان يمحو اثار مهانة اصيب بها غيري او اذي الم بمن حولي او هم احاط بمن اثكلتهم الامنيات او تاهت خرائطهم
اعتذر لتفسي التي باتت تلملم الاشلاء ولا تقوي علي اعادة الارواح
اعتذر للجلاد الذي منحته فرصة التمادي وبادرته بالاستنكار
اعتذر لارواح الشهداء والمتاجرين بالعقول والمتلاعبين بالانفس والراقصين علي حلبة الانكسار
اعتذر للجميع.................لاني لم اسهم يوما في عجلة التغيير

هناك 3 تعليقات:

اميرة بهي الدين يقول...

لاتعتذر !!!
هذا بالضبط مايريدوه منا
ان نعتذر عن عجز وهمي يروجوا له ليحتلنا
لاتعتذر
فالمخطيء من يعتذر اما انت ونحن لم نخطيء
انهم يتلاعبون بالقضايا الجاده ويولولون لاننا لم نقدم ارواحنا فدائهم !!!
لاتعتذر ، لم نفعل مايستحق الاعتذار !!!
نحن في ساحات قتالنا موجودين ، نعم عزل ، نعم نقاوم ببدائيه ، نعم ننكسر ونقوم ثم ننكسر ونقوم ، لكننا في ساحات قتالنا موجودون ، الاشجار لاتنبث الا في ارضها ياعزيزي .... فلاتعتذر ارجوك لانك فعلا تساهم في عمليه التغيير عندك !!!
لاتقل لي ان هناك هو هنا !!!
هناك ليس هنا !! او تشاجر مع اللغه العربيه براحتك التي فرقت بين هناك وهنا !!!!!! تحياتي لك كما ترسل لي تحياتك دائما ....

Unknown يقول...

عندما تتقطع بنا السيل ولا نملك مقومات التغيير
فا لابد ان نقف صامتين وبحذونا الخجل ان نعتذر فا الاعتذار لا يكفى
فى بعض الاحيان ولن يكون له اى تاثير ولن يتعدى ان يكون عباره
عن مصمصه شفاه مثله مثل الشجب والاستنكار والاعتراض
كلها ردود افعال لا تسمن ولا تغنى من جوع حقا

ولكن اصحاب القلوب السليمه المفعمه بالايمان
هى وحدها التى تستحى من الاعتذار لانها تعلم جيدا
انه لا يكفى ولا يشفع ولا يسمن من جوع

تحباتى استاذى هون على نفسك
يوجد كثبر بعانى مما تعانى منه انت

ghalia aljazira يقول...

أضم صوتي لمن سبقني ...بأن لاداعي لاعتذار ....يكفيك شرفاً أنك تكتب فللكلمات أحياناً فعل ...وتأثير عضيم ...دمت رائعاً