الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

رحلة الهبوط

يسير في شوارعها وحواريها الضيقة..صوت اطفال الحي يزعج اذنيه..ثقافة التكتوك والاغاني الرديئة والمفردات المبتذلة تخرجه الي حيث الفضاء البعيد..يتنقل صوب اماكن اقل ازدحاما..رؤية الموبيلات في ايدي الصغار ورناته التي لا تنقطع تثير حفيظته..يتجه بصحبة صديق له الي النادي الرياضي ..الجواكثر هدؤا..هناك تنتشر الحاسبات المحمولة..تقل المفردات..تتجهم الوجوه..تتناثر ادخنة السجائر..تختفي الملابس الرياضية..تختلط الازياء فلم يكن له ان يميز اي الجنسين امامه في غيبة افواه لا تتحدث...يخرج منفردا دون ان يواسي هالة الحزن التي المت ببائع الجرائد الذي ظل منتظرا من يتفقد بضاعته..كلهم يمرون امامه وعلي مقربة منه يمنحونه فرحة المرور ويتجهون الي كشك السجائر المجاور........كسر اشارة المرور شئ يالفه..فكرة المترو هائلة..اتجه تحت الارض.

هناك تعليقان (2):

كلمات من نور يقول...

يا الله

مين زعلك يا أستاذي؟؟؟؟؟؟؟؟

داه اسى وشجن وحيرة

فاروق سحير ( فاروق بن النيل ) يقول...

أستاذ / عبد الهادى زيدان .........
سعدت كثيرا بأن الأخت منى قد عرفتنى بالبوست الرابع لها بشخصية عظيمة مثلك والحقيقة أنت فعلا قصصى رائع برغم من كلماتك القليلة لكنها عميقة الجذور فى أرض أصبحت قاحلة لارى فيها ولا
أمطار أشكرك وأتمنى التواصل