الأحد، 7 نوفمبر 2010

استراحة الاكف

كانت تتوق الي تلك اللحظة..لحظة انطلاقها بعيدا عن جدران تشاكت من رتابة رؤينها
لحظة تجفيف منابع السكون واستثارة الصخب ومصالحة الحياة
بعيدا عن مصادرة الافواه والانفاس والرؤي
وعدها ان يفعل
منذ فترة لم يجلسا سويا خارج المنزل
لم يتنسما عبير البوح المصاحب للامنيات
لم يتقاسما انفراجة الوجنات
لم يتشاطرا خبز الحلم الذي كان
ربما جمعتها رغبات مشتركة
ربما انكسرا جراء تغيرات السنين
ربما اصبح الصمت وسيلة اطفاء لحرائق لم يكونا في حاجة الي اشعالها
هكذا مرت السنين
اعدت ما استطاعت لاولادها قبل خروهما معا
استبقت الفرحة
امسكت بذراعيه
استحضرت ذاكرة الحنين
استراحة الاكف
استفاقة النبض
رقصة الاحتواء
لم تحاول النظر الي مراتها
تعلم جيدا كم هي نضرة ذلك اليوم
خرجا سويا من الشقة
رائحة العطور مختلفة ذلك اليوم
انتظرا المصعد
اتي
فتحاه
الاولاد في انتظارهما داخله.

هناك 4 تعليقات:

كلمات من نور يقول...

أوووووووووووه الأولاد في المصعد يعني راحت الإستراحة والحلم؟ ليه كده يا أستاذي أتلفت الحلم ؟؟؟؟؟

غير معرف يقول...

i love the man who is still living within you although it is vanished in almost everyone. my master i remind you of myself ,as an artifact or one of the remains in your museum of friendship.the same but the more developed spirit of the days when we studied Eliot waste land together is still living in your writing. Adel Al hamdi is facinated with your ideals and ideas Sir.

غير معرف يقول...

I love the man who is still living within you although it is vanished in almost everyone. My master I remind you of myself ,as an artifact or one of the remains in your museum of friendship. The same, but the more developed spirit of the days, when we studied Eliot waste land together, is still living in your writing. Adel Al hamdi is facinated with your ideals and ideas Sir

غير معرف يقول...

أكاد أجن من البحث عنك فى سرم.. الكون!
هل أنت ذاك أخى السلطان؟