الاثنين، 26 يوليو 2010

ابخرة دخان

رض كلما اختالت خصوبتها عقم قاطنيها..بحار علي مرمي البصر كلما زادت امواجها تباعد اهلها عن شواطئها ..انهار كلما زادت عذوبتها اشتكوا من الجفاف ...سماء كلما تتلالات القا اطفاوا صدورهم.. شمس تتزين كل صباح ..تحمل تيجانها فلا تجد الرؤس التي تحملها ...صحراوات كلما اتسعت ضاقت نفوس عابريها ..اشجار باسقة وثمار وافواه تقات مرارتها ..زيت يتدفق من مشرقها الي مغربها.. وعقول خوت علي عروشها ...نفحات نسيم لاينضب وانوف لا تتنفس الا ابخرة دخان...جبال وهضاب تتعالي وجباه لا تعرف الا طاطاة الاعناق...ضاقت بالفرحة هما وما ترفقت ببنيها

ليست هناك تعليقات: