فريدة كما كانت دوما..كلما اوصدوا الابواب فتحت اخري..كلما كبلت اوجدت لنفسها منفذا..كلما لوثوها تطهرت من جديد..كلما اشعلوا النار فيها..زادت توهجا لا احتراقا..كلما ازداد خناقهم ازداد تنفسها..كلما زرعوا مدائن للقبح نثرت حبات الجمال..كلما عبدوا الزيف اغتسلت وضؤا..كلما صلوا للرياء نزعت اقنعتهم..كلما تمطي ليلهم..ازالت العتمة..كلما حاولوا قهرها..امتطت صهوة هويتها.....هي تعرف كيف تقيم جسورا لا تتكسر..تدرك كيف تزين ما اتلفته يد الدمامه..تتبتل في محراب الانفس فتثير النبض وتسري في كنف الروح....ترسم الخيال اللامتناهي حين تباغتنا عناكب الضيق وغياهب الافق
بقيت رغما عنهم شامخة...متسامية..نبيلة..متجذرة كشجرة الجميز التي في بيتنا القديم....تلك هي( الكلمة).
http://zydanutopia.blogspot.com/
الثلاثاء، 6 أبريل 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 5 تعليقات:
بل تلك هي أنا فأنا أملك روحا بوصف كلماتك > > أسعدني دخول مملكتك .. كم جميلة كلماتك ^_^
الف مبروك علي المدونه يازيدان
الف مبروك
يُسعدني العثور على ذلك الموقع الفريد الأصيل، تماما كما تسعدني صداقتك؛ وليتك تضيف هذا الرابط إلى مجموعتd
"إِحْيَاءُالْلُغَةِ الْجَمِيلَةِ"
على صفحة "المناقشات" لكي يكون مرجعا وزادا يستقي منه الأعضاء.
وهنئيا لكَ مرة أخرى
ليلى يوسف
كالعادة متميز
لأن كل كلماتك تسكن قلوب أحبائك ستكبر صفحتك الجديدة بنا...لاتزعل على شئ ..
إرسال تعليق